في يومه العالمي… التعليم العربي من الماء والهواء إلى البارود والمتفجرات

…سقف توقعات ملاصق للأرض
ولعل نتيجة استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة “الباروميتر العربي” في مناسبة “اليوم الدولي للتعليم” والمُعلنة قبل أيام تشير إلى انخفاض سقف التوقعات لدى الكثيرين من المواطنين العرب في ظل الظروف بالغة الصعوبة التي تمرّ بها المنطقة العربية بلا استثناء، وذلك انخفاض يكاد يرتطم بالأرض.

الأكبر سناً والأقل تعليماً والإناث هم الأكثر رضا عن مستوى التعليم مقارنة بالأصغر سناً والأكثر تعليماً والذكور، وهو ما ينضح بكثيرٍ عن أسباب هذا الرضا الغريب.

الدول الـ11 هي مصر والأردن وفلسطين والعراق والكويت واليمن وتونس والجزائر والمغرب وليبيا ولبنان.

الرشوة والجودة
وتفوّق لبنان على الجميع من حيث تصورات ضرورة دفع رشوة في مقابل الحصول على خدمات تعليمية أفضل، وذلك بنسبة 63 في المئة، وبلغت النسبة أدناها في الكويت.

وهنا تبادل الكبار والصغار المقاعد، إذ ارتفعت نسب الربط بين الحصول على تعليم جيد ودفع رشاوى بين الشباب في الفئة العمرية بين 18 و29 عاماً، في حين بلغت أدنى معدلاتها بين الأكبر سناً، إذ بلغت 36 في المئة بالشريحة العمرية 60 عاماً فأكثر، وتبين عدم وجود فروق تُذكر في اعتبار الرشاوى مدخلاً رئيساً للتعليم الجيد بين الريف والحضر أو بين الرجال والنساء.

وفي “اليوم الدولي للتعليم”، يعاود العرب طرح السؤال الكلاسيكي الذي طرحه عميد الأدب العربي الراحل طه حسين وقت كان وزيراً للتعليم، وذلك في آخر حكومة وفدية قبل قيام ثورة يوليو (تموز) 1952: هل التعليم كالماء والهواء، أم كالبارود والمتفجرات، أم أنه رشاوى ملازمة للجودة ومحتوى لم يجد من يحنو عليه فبات سقف توقعاته مقارباً للأرض؟

يمكنكم قراءة المقال الكامل على موقع INDEPENDENT عربية