تحسين رعاية الأطفال يشجع المزيد من النساء على الانضمام إلى سوق العمل في بلدان المشرق

نقاط رئيسية
  • في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعتبر النقص في خيارات خدمات رعاية الأطفال أشد العوائق أمام النساء للانضمام إلى سوق العمل.
  • تعد مشاركة المرأة في القوى العاملة في بلدان المشرق من بين أدنى المعدلات في العالم، حيث إن أقل من 15% من النساء يعملن أو يبحثن بنشاط عن عمل في العراق والأردن و 26% فقط في لبنان.
  • يمكن أن يؤدي توسيع خيارات خدمات رعاية الأطفال الجيدة وذات التكلفة الميسورة إلى زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة بنسبة 2.5 نقطة مئوية في الأردن، و2.1 في لبنان، و0.5 في العراق.
وهناك مثل عربي قديم يقول “قلب الأم مدرسة الطفل ” وهو تعبير شائع يوضح التوقعات المجتمعية المتعلقة بالدور الذي تؤديه الأمهات في رعاية أطفالهن والتأثير على نواتج التنمية البشرية لهم.

وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما هو الحال في انحاء كثيرة من العالم، يُتوقع من النساء أن يكن هن القائمات بالدرجة الأولى على رعاية الأطفال في المنزل. ويرجع ذلك بصورة جزئية إلى الأعراف والتقاليد الاجتماعية، لكن هناك أسباباً مهمة أخرى، مثل محدودية سبل الحصول على خدمات رعاية الأطفال الجيدة وبتكلفة ميسورة.

إن هذا النقص في خدمات رعاية الأطفال له تكلفة: تقدر منظمة العمل الدولية أنه على الصعيد العالمي، في عام 2018، تم إعاقة 647 مليون شخص بالغ في سن العمل من دخول القوى العاملة بسبب المسؤوليات الأسرية- 94% منهم من النساء. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعتبر عدم توفر خدمات رعاية الأطفال أشد العوائق أمام النساء للانضمام إلى سوق العمل (استطلاع البارومتر العربي، 2021 – 2022).

يمكن قراءة المقال الكامل على منصة البنك الدولي