أي مرشح يفضّله العرب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ استطلاع الباروميتر العربي يجيب

يعتقد غالبية المواطنين العرب أن سياسات المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن الخارجية ستكون أفضل للمنطقة في حال فوزه، بينما لا تزال صورة الولايات المتحدة تعاني جزئياً في ظل الآراء غير المُحبذة لنهج الرئيس الحالي دونالد ترامب لدى غالبية المواطنين العرب.

هذا ما كشف عنه استطلاع رأي جديد أجراه الباروميتر العربي، وهو شبكة بحثية غير حزبية تتبع جامعة برينستون الأمريكية البحثية الخاصة.

عقب استطلاع رأي أكثر من 5000 شخص في خمس دول عربية، الجزائر والأردن ولبنان والمغرب وتونس، عبر مقابلات الهاتف مراعاةً لتدابير مكافحة الفيروس التاجي، تبيّن أن المواطنين يفضلون “فوز بايدن أكثر بثلاث مرات من فوز ترامب”.

بايدن المفضل لدى العرب

في حين قال واحد من كل 10 إن سياسات ترامب ستكون أفضل، فضّل الثلث بايدن. كان الاستثناء الوحيد في لبنان، إذ تقاربت جداً نسب دعم بايدن وترامب (17 و18% على الترتيب)، رغم ظهور اختلافات كبيرة بحسب الهوية الطائفية. بشكل عام، كان المسيحيون والسنة أكثر إقبالاً على تفضيل ترامب مقارنة بالشيعة والدروز.

يمكن تفسير “اللامبالاة” التي أبداها المستطلعة آراؤهم من لبنان تجاه المرشحيْن الاثنين، بأن السياسات الخاصة بهما ستكون سيئة بالدرجة نفسها بالنسبة إلى المنطقة، حسبما عبّروا.

في غضون ذلك، بدا الكثير من المواطنين غير مقتنعين بأن السياسات الخاصة بأي من المرشحين ستكون أفضل للمنطقة. قال ربع المواطنين إن سياسات الاثنين ستكون بالدرجة نفسها من السوء. ارتفعت هذه النسبة إلى 42% في لبنان.

“أكثر بثلاث مرات”… غالبية المواطنين العرب يفضلون بايدن رغم اعتقادهم أن أياً من المرشحين لن تكون سياساته أفضل للمنطقة لدى فوزه. لبنان هو “الاستثناء الوحيد” والهوية الطائفية تلعب دوراً

أما ثلث المستطلعة أراؤهم تقريباً، فذكروا أنهم لا يعرفون أي واحد من المرشحيْن سيكون أفضل.

في معرض تحليله هذه النتائج، أوضح د. مايكل روبنز، مدير الباروميتر العربي: “نظراً لكثرة الآراء السلبية نحو ترامب في المنطقة خلال السنوات الأربع الأخيرة، فإن رئاسة بايدن قد تتيح فرصة لتحسن الآراء في الولايات المتحدة”.

ويأمل أكثر من نصف المبحوثين أن بايدن سيكون أفضل، أو لا يعرفون كيف يصنفونه مقارنة بترامب، وهذا ما يُظهر أن بايدن قد يحسن صورة الولايات المتحدة في عيون الرأي العام العربي، وفق روبنز…

يمكن قراءة المقال الكامل على موقع رصيف22