نبض الرأي العام الفلسطيني-الإسرائيلي

بالرغم من استقرار نسبة التأييد لحل الدولتين، فإن الجمهور الفلسطيني والإسرائيلي يظهران درجة كبيرة من التشدد تجاه رزمة تقليدية لاتفاق سلام لتطبيق هذا الحل. مع ذلك، فإن نسبة تأييد حل الدولتين أعلى من التأييد لأي حل آخر للصراع. كما أن مجموعة من الحوافز المزدوجة المتبادلة يمكنها زيادة نسبة التأييد لدى الطرفين مما يظهر بعض المرونة. لكن نسبة الثقة بالآخر تميل للهبوط وترى أغلبية بين الفلسطينيين، وحتى بين الإسرائيليين، أن ضم أراضي فلسطينية سيعيق أي تقدم نحو السلام.

هذه هي نتائج “نبض الرأي العام الفلسطيني-الإسرائيلي المشترك” الذي تم نشره اليوم من قبل المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله وبرنامج أيفانز للوساطة وإدارة الصراعات في جامعة تل أبيب. بتمويل من مكتب الممثلية الهولندية ومكتب الممثلية اليابانية في فلسطين من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. تم إجراء هذا الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 12 آب (أغسطس)-3 أيلول (سبتمبر) 2020 بين عينة تمثيلية بلغ عددها 1200 فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة في 127 موقعاً سكانياً ، و900 إسرائيلي بما في ذلك زيادة في عينة المستوطنين والمواطنين العرب الإسرائيليين (200 لكل منهما)، قامت بإجرائه مؤسسة مدجام بالعبرية والعربية، وكانت نسبة الخطأ للاستطلاع للفلسطيني -/+3 % و-/+4% للإسرائيلي. وقد تم إعادة توزين العينة الإسرائيلية لتعكس الحجم الحقيقي للتركيبة السكانية ولتعكس التوزيع الديمغرافي والديني-العلماني في المجتمع.


للمزيد من المعلومات و التفاصيل حول نتائج الإستطلاع، يمكنكم قراءة البيان الصحفي المرفق أدناه:

نبض الرأي العام الفلسطيني-الإسرائيلي