الديمقراطية والكرامة: ما يبرزه الرأي العام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

النقاط الرئيسية

مواطنو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يزالون مؤيّدين للديمقراطية: رغم تراجع الثقة بالمؤسّسات السياسية وانحسار زخم الديمقراطية الذي رافق الربيع العربي، ما زال معظم مواطني الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يفضّلون النظام الديمقراطي. اللافت أنّه حتى في الدول التي خيّبت فيها الديمقراطية آمال جزء كبير من السكّان، لا يُنظر إلى الحكم الاستبدادي كخيار أفضل.

الديمقراطية = الكرامة: يَعتبر المواطنون الديمقراطية مرادفاً للكرامة، إذ يعطون الأولوية للنتائج الاجتماعية والاقتصادية على الجوانب الإجرائية مثل الانتخابات. ويعكس ذلك قناعةً راسخةً بأنّ الأداء هو الأساس الحقيقي لشرعية النظام الديمقراطي.

أولويات الكرامة تتبدّل وفقاً للضغوط المحلية: في السياقات التي تشهد صدمات اقتصادية أو أمنية، كما في تونس ولبنان، تتصدّر تلبية الحاجات الأساسية أولويات المواطنين. أمّا في الدول الأكثر استقراراً، مثل المغرب والكويت، فالأولويّة للمساواة وسيادة القانون.

الإصلاح يبدأ بالنتائج لا بالإجراءات: الطريق إلى استعادة الثقة يمرّ بمكافحة الفساد وضمان الأمان والثقة بالقضاء والحماية الاقتصادية الموجّهة. أمّا الإصلاحات الانتخابية التي لا تترافق مع تقدّم حقيقي في معايير الكرامة، فلن تكون كافية لتغيير نظرة الرأي العام إلى النظام السياسي.

يمكن قراءة المقال الكامل على موقع مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية